وتابع أن الحادث الذي وقع في نيوزيلندا خطير ويعكس حالة الحشد للكراهية، موضحا: "مصطفى راشد لم نره في أستراليا ولا نيوزيلندا ولا مرة، ولم يصل في مسجد من مساجد أستراليا أو نيوزيلندا ولا مرة واحدة".
واستطرد: "هذا الشخص صنعته بعض وسائل الإعلام والاستخبارات التي تريد أن تشوه علينا ولا تريد أن تسمع صوتًا حرًا".
وتابع: "كانت هناك بعض أصوات اليمين المتطرف تقول إن قيم الإسلام لا تتناسب مع قيمنا هنا".
القيم الإسلامية إنسانية الهدف وتتماشي مع كل مجتمع حر يريد الاستقرار والأمن.
ومصطفى راشد هو أزهري مصري ويكثر استضافته في وسائل الإعلام المصرية والعربية كمفتي أستراليا.
أغلب أراء مصطفى راشد شاذة في قضايا الإسلام؛ فيحل شرب الخمر ويحرم تعدد الزوجات ويجيز إفطار الفقراء في رمضان.
كان المركز الإعلامي للأزهر قد حذر وسائل الإعلام من استضافة راشد، ووصفه باتخاذ الزي الأزهري مصدرا للتكسب ونشر الأكاذيب والأفكار الشاذة.