أعلن سعد الشيب حارس منتخبنا الوطني وفريق السد، أنه لن يفكر في الرحيل عن قلعة الزعيم، وأضاف حارس السد خلال حواره مع برنامج «لايف مع الأدعم» الذي يقدمه الإعلامي مشعل شاكر عبر حساب اللجنة الأولمبية بموقع «إنستجرام»: «ما حد» يفكر بالرحيل عن السد، وهذا كلام واقعي، وهناك كثير من اللاعبين الذين خرجوا من الفريق، ويتمنون الآن العودة إليه، والسد ليس كياناً فقط، وإنما هو عائلة واحدة و»غير» عن بقية الأندية، ولن أبتعد أو أرحل إلا إذا طلب مني ذلك.
وتطرق سعد خلال حديثه عن مشاركته في التطوع خلال أزمة جائحة «كورونا»، ومشاركته بدعم حملة اللجنة الأولمبية، فقال: طبيعة عملنا خلال التطوع كانت توفير سبل الراحة لجميع النزلاء في الفندق داخل الحجر الصحي، والشيء الإيجابي أن الجميع خرج من الحجر الصحي بصحة وعافية ولم تسجل أية إصابات.
وعن سير التدريبات في الفترة الراهنة، قال: نسعى إلى استغلال تدريباتنا بأفضل صورة، ونحافظ على وضعيتنا البدنية تحسباً لعودة النشاط الكروي، من أجل أن نكون في وضع يؤهلنا للاستعداد لما تبقى من الموسم.
وعن أصعب مهاجم واجهه، قال: هو المغربي يوسف العربي مهاجم الدحيل السابق، ونادي أولمبياكوس اليوناني حالياً.
من مدافع إلى حارس
وعن سبب اختياره مركز حراسة المرمى منذ بدايته، قال: لم أكن أحب حراسة المرمى، وكنت ألعب في خط الدفاع، ولكن أحد المدربين نصحني باللعب في مركز حراسة المرمى.
وحول أفضل الحراس الذين يعتبرهم الأبرز في الدوري، قال الدوسري: محمد البكري ويوسف حسن وفهد يونس ومشعل برشم من الحراس الجيدين الذين برزوا في هذا الموسم.
وعن رأيه في وجود الإسباني تشافي هيرنانديز في الإدارة الفنية للزعيم، أفاد الدوسري: تشافي يحتاج بعض الوقت مع فريق السد، واستعان ببعض الخبرات ضمن الجهاز المعاون، ومنهم المدرب الإسباني سيرجيو مساعد مدرب المنتخب فيليكس سانشيز، والنظام الذي يعتمده تشافي في التدريبات متعب، ويحتاج إلى صبر ونفس طويل للانسجام معه، والهدف منه الاستحواذ على الكرة أطول وقت ممكن خلال المباراة.
وعن القصة التي تأثر بها خلال مسيرته، وكانت دافعاً له للتحدي، قال أفضل حارس في كأس آسيا 2019: كنت احتياطياً في المنتخب منذ كأس آسيا في 2011، وانتظرت فرصتي حتى صعدت إلى المركز الأساسي، وساعدني مدرب الحراس في فريق السد على حجز مكاني في المنتخب، بتشجيعه الدائم لي وإيمانه بقدراتي.وحول الحلم الذي يتطلع إليه في المستقبل، قال: لديّ حلم بتأسيس أكاديمية لحراس المرمى، وأتمنى أن أصل إليه، وأن أقوم بمساعدة حراس المرمى في قطر.