أثنى الإسباني كارميلو ايزبيليتا الرئيس التنفيذي لشركة دورنا سبورت المنظمة لبطولة «موتو جي بي» على الإمكانيات والتسهيلات التي وفرتها قطر من أجل إنجاح بطولة جائزة الدوحة الكبرى «تيسو» الجولة الثانية من بطولة العالم للدراجات النارية، وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده يوم أمس بفندق الريتز كارلتون: منذ عام 2004، كانت قطر جزءاً من بطولة العالم للدراجات النارية FIM ، ومنذ عام 2007 باتت جولة قطر هي الجولة الافتتاحية لروزنامة البطولة، ويسعد الجميع بأن يبدأ هذا العام في قطر، بفضل العلاقة الرائعة بين دورنا وقطر.
وأضاف: تفشي وباء «كوفيد - 19» أربك الروزنامة بشكل كبير، ولأن الأمور مرتبطة بعاملين هما موافقة الدول على إقامة سباقات الجائزة الكبرى وإمكانية السفر من دولة إلى أخرى في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد، وكان السيناريو الأقرب إلى الواقع هو إقامة السباقات من دون جمهور؛ لأن الأهم في النهاية هو إقامة السباقات وبثها على الشاشة.
وأوضح: بسبب الظروف وصعوبة الذهاب إلى الأميركتين، فقد قررنا أن نقترح على السلطات في قطر تنظيم سباقين متتاليين للجائزة الكبرى في حلبة لوسيل الدولية، وإجراء جميع الاختبارات هنا، وكان هذا مهماً لعائلة «موتو جي بي»، وقد أتاحت لنا حكومة قطر الفرصة لتطعيم المشاركين في الحلبة، وهذا شيء رائع بالنسبة لنا، وتقدر عائلة «موتو جي بي» ذلك كثيراً، وأريد أن أغتنم هذه الفرصة لأقول شكراً جزيلاً لحكومة قطر.
وتابع: لقد كان هذا البرنامج مهماً جداً بالنسبة لنا خلال هذا العام، حيث اتبعنا بروتوكولات مهمة جداً من خلال الفقاعة الطبية للحفاظ على الأشخاص في «موتو جي بي».. وأعتقد بهذا سنحظى بموسم آمن الآن، حيث قدمت لنا حكومة قطر فرصة عظيمة للتطعيم، وسعداء للغاية؛ لأن تسمح لنا هذه اللقاحات بزيادة السلامة للدراجين. إنها مهمة جداً للسلامة، سواء في جولتي قطر أو وفي باقي الجولات الأخرى. نظام الفقاعة والبروتوكول الصحي وفر للجميع السلامة، بالإضافة إلى ذلك فإن قطر مشهود لها عالمياً بالنجاح التنظيمي لأي بطولة تستضيفها.
وأكد: نحن سعداء جداً بما شهدناه على الواقع من إمكانيات، جميع الدراجين مرتاحون نفسياً، والدليل أننا حتى اليوم الختامي لم نستقبل أي شكوى، وهذا ليس غريباً على قطر التي دائماً ما تبهر العالم في أي بطولة تقام على أرضها.
وتابع: أعتقد قطر صعبت المهمة على البلد الذي سيستضيف الجولة المقبلة، هناك تنسيق مع عدة دول مثل تايلاند وكندا وأستراليا، ولكن حتى هذه اللحظة لم نستقر على أي قرار. يبدو الأمر الأكثر تفاؤلاً هو بدء الموسم في نهاية يوليو المقبل. في الوقت الحالي نحن متفائلون بإمكانية تنظيم موسم من يوليو إلى نوفمبر، نأمل أن تزول هذا الجائحة في أقرب وقت حتى نتمكن من تنظيم الجولات المقبلة بشكل أسهل.
وقال: بعد أن نجحت في تحقيق إنجازات رياضية تاريخية لا تُنسى، تضيف قطر لسجلها الحافل إنجازاً جديداً، يعد غاية في الأهمية في تاريخ شراكتها مع «موتو جي بي»، ونكرر شكرنا لقطر على الفرصة التي منحتها لسباقات «موتو جي بي»، والتي ساهمت في تقليل المخاطر من الجائحة.
وعن مشاركة الدراجين القطريين قال: لأول مرة هذا العام شارك ثلاثة دراجون في كأس آسيا للمواهب على هامش البطولة، وهناك انطباع جيد عنهم بالرغم من نقص الخبرة لديهم، ولكن متأكد أن هؤلاء الشباب مع استمرار منحهم الفرصة وصقل مواهبهم سيكون لهم مستقبل جيد.